زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

postheadericon وماذا بعد .... يا قدس؟

 وماذا بعد .... يا قدس؟
هذا عنوان لكتاب صدر لي ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس


،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار  الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم  بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء  عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر  موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة  . ويمكن تحميل هذا الكتاب من مكتبتي اليكترونية.
هذا عنوان لكتاب صدر لي مؤخراً ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس ،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار  الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم  بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء  عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر  موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة  .
وماذا بعد يا قدس؟
هذا عنوان لكتاب صدر لي مؤخراً ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس ،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار  الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم  بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء  عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر  موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة  .

0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي