زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

postheadericon مسيرة المرأة السعودية .... إلى أين؟

 مسيرة المرأة السعودية .... إلى أين؟
   وهو من جزءيْن  :ناشر الجزء الأول  الدار السعودية للنشر صدرت منه ثلاث طبعات ، صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1402هـ ـ 1983م ،ونفذت في أقل من عام ،وصدرت الطبعة الثانية في العام الذي يليه ،ثم صدرت الثالثة في عام 1404هـ ناشر الجزء الثاني مركز الراية للتنمية الفكرية سنة 1424هـ ـ 2003م.



 وقد قرر  الجزء  الأول  عند صدوره على طالبات  السنة الثانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها ،وكذلك على طالبات جامعة الملك عبد العزيز بجدة ،وكليات التربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ،وذلك كمادة أساسية للاطلاع الخارجي ،وقد تحدثت عنه الصحافة الإقليمية والعربية والعالمية باعتباره أول كتاب يتحدث عن المرأة السعودية .
   ولهذا الكتاب قصة ،بل قصص ،فلقد في زيارة بلاد المغرب العربي ،وتعرَّفتُ على إحدى الأخوات الجامعيات المغربيات ،وكانت بائعة في محل تملكه سيدة فرنسية متزوجة من رجل مغربي، وكان هذا المحل في العمارة التي أسكنها أنا وأسرتي في شارع الجيش في ضاحية المحمدية إحدى ضواحي الدار البيضاء ؛إذ تبعد المحمدية عن الدار البيضاء بحوالي ثلاثين كيلومتراً ،والأخت كانت طالبة في كلية الحقوق بجامعة الملك محمد الخامس ،وعملها مؤقت في فترة الصيف ،وكانت الأخت متأثرة كثيراً بالفرنسيين سلوكياً وفكرياً ،وكنتُ أحدثها عن الإسلام ومكانة المرأة في الإسلام ،وحقوقها في الإسلام ،وكانت مستنكرة عليَّ وعلى أخواتي التزامنا بالحجاب ،وقالت لي:
- ألا تشعرين بالحر ،وأنت مرتدية هذا الحجاب ؟
فأجبتها :
- لكنَّ حر نار جهنم أشد وأقوى ،إنَّ الحجاب حماية ووقاية للمرأة وصيانة لها ولعرضها .
 فقالت لي :
- تحديثينني عن الحجاب ،والفتيات السعوديات بنات بلدك غير ملتزمات به تعالي إلى فندق المرديان وستريْن بنفسك !
 فكلماتها هذه كانت بمثابة طعنات وُجِّهت إليَّ ،وعُدتُ إلى البيت وأنا أفكر فيما قالته لي ،وتساءلت ساعتها "مسيرة المرأة السعودية ..إلى أين ؟" وشرعت في كتابة الحلقة الأولى من هذا الموضوع ،وأنا في شرفة الشقة التي أسكنها والمطلة على المحيط الأطلسي ،وبحثتُ في هذا الموضوع سلبيات المرأة السعودية ،وإيجابياتها ،مبينة ماله وما عليها ،وكانت هذه المرة الأولى التي تناقش فيها مسيرة المرأة السعودية بجرأة وبحيدة وموضوعية ،مبينة أخطاء المجتمع ومؤسساته الأسرية والتعليمية والاجتماعية التي أوصلت المرأة السعودية إلى ما هي عليه ،ونشر الموضوع  في سبعة عشر حلقة في زاوية " آراء للنقاش " في جريدة المدينة، وأحدث هذا الموضوع ضجة كبيرة في الصحافة المحلية والعربية والأجنبية ،ففي الصحف المحلية انقسم القراء إلى فريقين :فريق مؤيد وفريق معارض ،وتركتُ الفريق المؤيد يرد على المعارض ،كما كتبت عنه جريدة الأهرام القاهرية ،وجريدة واشنطن بوست ،وقد أشارت إلى هذا جريدة المدينة ،كما كتبت عنه جريدة كرستيان دى ساينس ،وقد أشارت إلى هذا جريدة الشرق الأوسط، والذي استوقف الصحف الأجنبية موقفي من عمل المرأة بإعطائي الأولوية لمسؤوليات المرأة الأسرية ،وهذا يبن لنا أنَّهم يهتمون بدراساتنا الاجتماعية ،وأنَّ المرأة في مجتمعاتنا تشكل اهتماماً كبيراً لديهم ،وأنَّه من القضايا التي تهمهم خروج  المرأة المسلمة إلى العمل  سعودية كانت أو عربية أو غير عربية. وفوجئت بأنَّني وجدتُ الدار السعودية للنشر والتوزيع قد جمَّعت المقالات ،وبوبتها ،وطلبت مني أن تصدرها في كتاب ،وعند صدور الكتاب فوجئت بأنَّ جامعة الإمام محمد بن سعود قد قررت الكتاب على طالبات السنة الثانية في كلية الشريعة  ،كما قرر على طالبات جامعة الملك عبد العزيز ،وكليات الرئاسة كمادة أساسية للاطلاع ،كما كان أحد مرجع الدكتورة فاطمة نصيف في أطروحتها للدكتوراة عن المرأة في الفقه الإسلامي ،كما اقتطف مقاطع منه الدكتور محمد علي البار في كتابه عمل المرأة في الميزان ،ونفذت الطبعة الأولى منه في أقل من عام .
 ويوم صدور كتاب "مسيرة المرأة السعودية .. إلى أين؟" تلقيتُ التهاني من عدد كبير من الآباء تمنيتُ لحظتها لو كان أبي ـ رحمه الله ـ معي ،بل خُيِّل إليَّ أنَّه معي فخاطبته "أبي ليتك كنتَ هذا اليوم معي"   

0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي