زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الخميس، 19 يناير 2012

postheadericon سهيلة: هناك فارق بين احتفالات «مفتوحة» للبنين في المدارس و«تضييق» على الفتيات

سهيلة: هناك فارق بين احتفالات «مفتوحة» للبنين في المدارس و«تضييق» على الفتيات
10 يناير 2011م.
الرياض - سلوى العمران
في جميع ثقافات العالم لا تجد ثقافة تضيّق مساحة الفرح، وتجرم وتعيب الانفتاح على الترفيه، وصناعة الفرح كما هي في مجتمعنا. 
وتؤكد «د.سهيلة زين العابدين» -الكاتبة والباحثة في مجال الدراسات الإسلامية- أن الإسلام وازن بين تلبية حاجات الجسد والروح، بين المادة كمشبعة لاحتياجات البشر الجسدية والأكل والشرب والجنس والمال، والروح بوصفها مشبعة للحاجات التعبدية والنفسية، على أن يكون الإشباع لاحتياجات الجسد في حدود القنوات الشرعية، بحيث لا يغلب أحدهما على الآخر كما في الثقافات الأخرى، مضيفةً أن الإسلام يدعو إلى الترويح عن النفس، يقول تبارك وتعالى: «وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا»، وهي آية وأمر إلهي بالموازنة بين إشباع احتياجات الدنيا والآخرة، بما شرعه الله لنا من أحكام تنظم وتعين المسلم على أداء ما عليه من واجبات، والاستمتاع بما أباحه له الإسلام من رخص في حدود الشرع الإسلامي.
واستشهدت «د.سهيلة» بمواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، حينما حمل عائشة رضي الله عنها على كتفيه لتشاهد الأحباش وهم يرقصون في الحرم، وأنه صلى الله عليه وسلم في مواقف ضحك فيها حتى بانت «نواجذه»، وأنه من قال: «خيركم خيركم لأهله»، والخيرية تحمل في معناها الملاطفة والعشرة الحسنة، وهو صلى الله عليه و سلم من قال: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، مشيرة إلى أن ما نحن عليه من تشدد على أنفسنا وأهلنا وتضييق، ليس له أصل في الإسلام، إنما جاء من ضعفنا وعهود الانحطاط التي مرت بها الأمة، اضف إلى ذلك عصور الاحتلال التي خلقت الحزن وضيقت مساحات الفرح في قلوب المسلمين، ثم حالة التشدد التي ظهرت على كثير من سلوكيات الدعاة والداعيات، حتى أن كثيراً منهم في مجالسهم يذكرون الناس ويرهبونهم بالقبر وأهوال القيامة، ويفرحهم أن يصل تأثر الناس حد البكاء، مؤكدةً أن هذا ليس من الإسلام في شيء، بل هذا ما أنشأ جيلاً متشدداً على نفسه وأهله ومجتمعه، حتى ترك انطباعاً لدى الناس حول المسلم الملتزم بأنه «عابس»، لا تعرف الابتسامة والضحك طريقاً إلى قلبه، متسائلةً: هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء من بعده وصحابته هكذا؟، موضحةً أن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حافلة بالمواقف التي جعلت منه رمزاً للإسلام، وللدخول في الدين الإسلامي كما لم تحققه سائر الديانات.
واستنكرت «د.سهيلة» تصرفات بعض المتشددين في مواقف لا تمت للإسلام بصلة، والتي تكشف عن حالة التضييق التي تمارس على الفرد بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، ومنها التضييق عليهن في الأماكن العامة وفي صالات الأفراح، ذاكرةً أن التضييق طال العلم، حيث التضييق على إقامة حفلات النجاح المدرسية للطالبات، والرحلات الترفيهية لطالبات المرحلة الجامعية، ومنع ممارسة الرياضة، بينما هي متاحة للطلاب، وهي قبل كل شيء جزء من المادة العلمية، مشيرةً إلى أنه يلاحظ دائماً صغر حجم الأماكن المخصصة للنساء في المساجد والدوائر الحكومية وكثير من الأماكن الترفيهية، ليس ذلك فحسب بل إن مساحة الترفيه ضيقة جداً، حتى أن ردة الفعل تجاه الاحتفالات لدى الشباب تكشف عن تصرفات غير لائقة، وما ذلك إلا بسبب التضييق والمنع اللذين يشعر بهما الناس، وخاصة الشباب والشابات و اللذين يكشفان عن حالة الكبت الذي يعانونه.

الرابط :

http://www.alriyadh.com/2011/01/10/article593390.html















0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي