زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

postheadericon دعاة على أبواب المسؤولين..«مصلحة الوطن فوق الجميع»!


دعاة على أبواب المسؤولين..«مصلحة الوطن فوق الجميع»!
د. سهيلة زين العابدين حمّاد لجريدة الرياض : هناك بعض التأثيرات من الموروث الفكري والثقافي متغلل في نفوس بعض المفسرين وبعض القضاة وبعض الفقهاء، حيث يُفسرون القرآن بموجب ما لديهم من موروث فكري، ووفق العادات والأعراف المتعلقة بالمجتمع.

الخبر، تحقيق- عبير البراهيم
يحدث تسارع كبير في تطور المجتمع وتصاعده نحو الأمام، وهو ما يُسهم في تغيير إيجابي، من خلال القرارات التي تصدر وتصب في صالح الوطن، ومن أجل المواطن بشقيه الرجال والنساء، إلاّ أن تلك القرارات وربما الأحداث التي تصاحب بعض التحولات في المجتمع تجد لها من يتقبلها ومن يعارضها، حيث تبرز التوجهات المتنوعة في شرائح المجتمع، التي "تُمحص" بعض الأحداث وبعض القرارات، من خلال منطلقات مختلفة، وهو الأمر الذي يجعل المسؤول في الجهات الحكومية أمام مهمة الإقناع والنقاش والتحاور مع من يُبدي اعتراضه، فإما يحدث الإقناع، أو استخدام أسلوب التوسط في تقريب وجهات النظر!.
وتبرز ظاهرة "الدعاة المعارضين على أبواب المسؤولين"، التي تأتي على خلفية إثبات الموقف، وهو الأمر الطبيعي الذي من الممكن أن يحدث، ولعل أهم ما يحقق إيجابية التواصل بينهما هو إيجاد لقاءات حيوية مبرمجة وعملية، واستيعاب كل من الطرفين موقع الآخر، الموقع المثالي للداعية، والموقع الواقعي للمسؤول، كذلك لابد من التخطيط للتطوير والتجديد والإصلاح، فحين يحصل ذلك فإن هذه الرؤية هي من يقود المجتمع سواء كانوا مسؤولين أو دعاة أو سائر الناس.
ولا ننسى أن يعي الدعاة أهمية التروي وعدم الاستعجال، فمن المعروف أن الأئمة الكبار من علماء الدين كانوا يتريثون ولا يتعجلون، وهو ما يؤكد على أن مهام الداعية أو المفتي، أن يوجه السائلين أو الرأي العام، لا أن يجري معهم ويسايرهم ويتسرع مثلهم!.
موروث فكري
وأوضحت "د.سهيلة زين العابدين" -عضو المجلس التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان- أن بعض الدعاة ليس لديهم العمق الفقهي والإدارة والوعي بالأمور الفقهية، مضيفةً أن الداعية لا يحق له الفتوى؛ لأنها تتعلق بالعلماء وبالعلم الشرعي، مشيرةً إلى أن هناك اختلافا بين العلماء وبين ما يصدر من قرارات، فلو عدنا إلى تاريخنا الفقهي نجد أن هناك بعض التأثيرات من الموروث الفكري والثقافي متغلل في نفوس بعض المفسرين وبعض القضاة وبعض الفقهاء، حيث يُفسرون القرآن بموجب ما لديهم من موروث فكري، ووفق العادات والأعراف المتعلقة بالمجتمع -حسب قولها-، مؤكدةً على أنهم لم يتخلصوا من ذلك الموروث، بل إن هناك من يأخذ بالأحاديث الضعيفة التي توافق ذلك الموروث الفكري مع أنها تخالف النصوص القرآنية، وهنا يحدث التصادم.
خلفية دينية
وذكرت "د.سهيلة زين العابدين" أن القرارات لا تصدر إلاّ بعد العودة إلى علماء في الفقه الإسلامي، مضيفةً أن جهل بعض المسؤولين بالأحكام الشرعية يجعل من حجتهم أمام الدعاة ضعيفة، فلا يملكون التفقه الذي يؤكد على أن القرارات هي من صميم الإسلام، مشددةً على أهمية أن يكون لدى المسؤول خلفية دينية مع العلم بالأحاديث، حتى يستطيع التعاطي مع كافة شرائح المجتمع والدعاة، مبينةً أنه من الصعب أن يوجد من المسؤولين من يتفقه في الدين، لذلك لابد حينما يصدر قرار أن يُبين العلة الشرعية للمسؤولين فيها، حتى يستطيعوا أن يناقشوا الدعاة على علم، كما أنه على الدعاة أن يعرفوا الأحكام الدقيقة لبعض الحالات في الشرع، كاختلاط المرأة بالرجل، مشيرةً إلى أنه لم يحرم الإسلام اختلاط المرأة للرجل وهي ملتزمة بحجابها الإسلامي.
وأضافت أن المرأة كانت في عصر الرسول الأمين تختلط وتخرج للحرب وتعالج، وما يدلل على ذلك آية المباهلة في القرآن، التي أشركت المرأة في الدعوة والخروج مع الرجل.
المصدر:جريدةالرياض
http://www.alriyadh.com/2012/11/21/article785922.html
 

0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي