زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الجمعة، 22 يونيو 2018

postheadericon د. سهيلة زين العابدين حمّاد لجريدة الحياة : عند متابعتنا لإسهامات العالمات في الفتوى حتى القرن العاشر الهجري، نجد أنّها لم تكن قاصرة على أمور الحيض والنفاس!


الرياض – نجود سجدي
الأربعاء 20 يونيه 2018م



 مطالبات في مجلس الشورى بإسناد الفتيا إلى النساء المؤهلات. (الحياة)
 شهدت الأوساط النخبوية، الرسمية والشعبية، في العامين الأخيرين نقاشات حول تصدر المرأة للإفتاء، وهو المنصب لمقصور على الرجال، وتسلل المطالبات إلى قبة البرلمان، بعدما طرحته عضوات في مجلس الشورى.
  وأشار متبنو هذا الرأي إلى أنّه من بيت النبوة وبيوت الفقهاء وبيوت العلماء، خرجت مئات العالمات والفقيهات، ممن كان لهن دوراً كبيراً في رواية الحديث وإصدار الفتوى، وكان بعضهن يشاركن كبار العلماء والأئمة، ما كانت تدعى في عصور الإسلام المزدهرة بـ«مجالس المطارحة»، التي كانت أقرب إلى المناظرة، والتي كن يتبادلن فيها مع كبار فقهاء الأمة وجهات النظر في المسائل والقضايا الشرعية. ولكن ثلاثة قرون من التخلف كانت كافية لتغييب هذا الدور الرائد للمرأة في مجال الفقه والإفتاء.
 ولفتوا إلى أنّ الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في أهلية التكاليف الدينية، والتاريخ الإسلامي سجَّل أسماء كثيرات من أمهات المؤمنين ونساء الصحابة اللواتي بلغن مكانةً مميزةً في العلم والفقه والإفتاء، وفي العصر العباسي برزت المرأة المسلمة بمثابة محدثة وفقيهة ومفتية.
  وعن غياب المرأة من مجال الافتاء حالياً، قالت الباحثة الشرعية الدكتورة سهيلة زين العابدين: «من الجانب المُعتّم عليه في حضارتنا الإسلامية من المؤرخين وعلماء الحديث المعاصرين، مدى إسهام المرأة المسلمة في النهضة العلمية في مختلف العلوم في مختلف العصور، وهو تعتيم مُتعمّد ليستأثر الرجل بكل العلوم، وليستمر إقصاء المرأة، وفرض الوصاية المجتمعية عليها بتحديد ما تتلقاه من علوم، وما تعمله من أعمال، فبعد أن كان للمرأة حضور في المجتمع الإسلامي، منذ اللحظة الأولى لظهور الإسلام،
كانَتْ تتعلَّم من الرجال والنساء وتُعَلِّم الرجال والنساء، وتصنِّف الكتب، وتُفْتِي، وتُستشار في الأمور العامَّة، وترحل لطلب العلم، ويقصدها الطلاب لأخذ العلم عنها، فلم تَكُنْ حبيسةَ منزِلٍ أو حجرة، أو أسيرةً في مهنة معيَّنة، بل كان المجال مفتوحًا أمامها، تظلله الشريعة الغراء ويرعاه العفاف والطهر، ولم يكن للغرب أي تأثير آنذاك، إلى أن تمّ تهميشها في القرن العاشر الهجري، حتى بلغت نسبة الأمية بين النساء المسلمات حاليًا 66 في المئة".
 وتضيف:" كانت العالمات المسلمات يعقدن مجالس العلم في الحرم المكي وفي كبار المساجد الإسلامية، ويحضُر إليها الطلاب من الأقطار المختلفة، وعُرف عن بعض الفقيهات والمحدثات المسلمات أنَّهن أكثَرْنَ من الرحلة في طلب العلم إلى عدد من المراكز العلمية في مصر والشام والحجاز، حتَّى صِرْنَ راسخاتِ القَدَم في العلم والرواية والفقه".
  وترى الباحثة زين العابدين أن النظرة الدونية إلى المرأة نتيجة مفاهيم خاطئة وقع فيها الخطاب الديني المُنجز المُفسّر من البشر، حرمت المرأة من كثير من حقوقها الدينية والعلمية والتعليمية والسياسية والمدنية، وأقصتها عن المشاركة في الحياة العامة، وحرّمت عليها ممارسة القضاء والفتوى وتعليم الرجال وإجازة العلماء.
وتضيف، في مطالبة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله المطلق؛ بقصره فتوى المرأة على الفتوى بأمور الحيض والنفاس، عند مطالبته عضويتها في هيئة كبار العلماء: "عند متابعتنا لإسهامات العالمات في الفتوى حتى القرن العاشر الهجري، نجد أنّها لم تكن قاصرة على أمور الحيض والنفاس، فمثلاً عائشة رضي الله عنها كانت تفتي في الفرائض، وربع الأحكام الفقهية أُخذت عنها ."
المصدر : جريدة الحياة http://www.alhayat.com/article/4587764/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84-%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89


0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي