زوارنا اليوم
أقســـــام المقـــالات
- تصحيح الخطاب الإسلامي للمرأة
- تصحيح الخطاب الإسلامي
- حقوق الإنسان
- قضايا الأمة العربية والإسلامية
- قضايا المرأة
- كيف يتحقق الإصلاح
- قضايا الطفولة والشباب
- بحوث ودراسات ومقالات تاريخية
- رسائل ومقالات بعض الأدباء والمفكرين حول كتاباتي
- أدب ونقد
- معاركي الأدبية
- خواطر وخلجات نفس
- قصص من الواقع
- كلماتي في بعض المناسبات
- أنا وأدب الرسائل
- نقاشي مع متابعي التويتر وأصدقاء الفيس بوك
About Me
إرشيف المقالات
-
◄
2020
(38)
- سبتمبر (1)
- أغسطس (3)
- يوليو (2)
- يونيو (5)
- مايو (5)
- أبريل (7)
- مارس (6)
- فبراير (5)
- يناير (4)
-
◄
2019
(68)
- ديسمبر (9)
- نوفمبر (8)
- أكتوبر (5)
- سبتمبر (7)
- أغسطس (10)
- يوليو (3)
- يونيو (6)
- مايو (2)
- أبريل (3)
- مارس (5)
- فبراير (4)
- يناير (6)
-
◄
2018
(76)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (4)
- أكتوبر (7)
- سبتمبر (5)
- أغسطس (6)
- يوليو (4)
- يونيو (6)
- مايو (4)
- أبريل (6)
- مارس (9)
- فبراير (11)
- يناير (8)
-
◄
2017
(65)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (4)
- أكتوبر (8)
- سبتمبر (4)
- أغسطس (4)
- يوليو (4)
- يونيو (5)
- مايو (6)
- أبريل (8)
- مارس (4)
- فبراير (6)
- يناير (6)
-
◄
2016
(136)
- ديسمبر (7)
- نوفمبر (3)
- أكتوبر (8)
- سبتمبر (15)
- أغسطس (12)
- يوليو (13)
- يونيو (23)
- مايو (3)
- أبريل (7)
- مارس (11)
- فبراير (12)
- يناير (22)
-
◄
2015
(64)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (5)
- أكتوبر (5)
- سبتمبر (5)
- أغسطس (6)
- يوليو (5)
- يونيو (7)
- مايو (4)
- أبريل (6)
- مارس (5)
- فبراير (4)
- يناير (6)
-
◄
2014
(68)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (8)
- أكتوبر (10)
- سبتمبر (2)
- أغسطس (5)
- يوليو (3)
- يونيو (5)
- مايو (7)
- أبريل (5)
- مارس (4)
- فبراير (7)
- يناير (6)
-
◄
2013
(125)
- ديسمبر (7)
- نوفمبر (5)
- أكتوبر (9)
- سبتمبر (7)
- أغسطس (8)
- يوليو (10)
- يونيو (10)
- مايو (19)
- أبريل (10)
- مارس (5)
- فبراير (14)
- يناير (21)
حديث الذكريات
كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)
كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2
الأحد، 13 نوفمبر 2011
لماذا الإصرار على قصر المناصب الدينية على الرجال دون النساء؟
لماذا الإصرار على قصر المناصب الدينية على الرجال دون النساء؟
د. سهيلة زين العابدين حمَّاد
جريدة المدينة : الخميس 19 ربيع الأول 1429 - الموافق - 27 مارس 2008
إن كانت المرأة علَّمت وأجازت أئمة وعلماء وفقهاء ومفتين فكيف نقصر فتواها على أمور النساء؟
، وكيف نقول إنَّ الرجل أقدر على الفتوى من المرأة، وتكون دون الرجل في الفتوى؟? تتبعتُ بعض ما أُثير من نقاش وجدال حول عضوية المرأة السعودية في هيئة كبار العلماء، وفي هيئة البحوث والإفتاء، ومع احترامي وتقديري لجميع الآراء وأصحابها استأذنهم في مناقشتها بهدوء؛ إذ نجد جميعهم قد قصروا فتوى النساء في أمورهن الخاصة، بمن فيهم الذين قالوا بحق المرأة في الفتوى عامة، في حين نجد الخالق جل شأنه لم يحدد لها ذلك، وهو الأدرى والأعلم بخلقه، فقال جلَّ شأنه: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهوْن عن المنكر)، ?وأمور الفتوى كلها قائمة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكتب التاريخ التي روت لنا سير بعض النساء اللواتي مارسن الفتوى لم تذكر أنّ فتواهن اقتصرت على أمور النساء، فمن أمهات المؤمنين من كن مفتيات مثل عائشة وحفصة وميمونة رضوان الله عليهن، ولم تكن فتواهن قاصرة على النساء في أمور النساء فالسيدة عائشة رضي الله عنها قال عنها: أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه: (ما أشكل علينا أصحاب محمد أمر قط فسألنا عنه عائشة إلاَّ وجدنا عندها منه علماً. وقال مسروق: رأيتُ مشيخة أصحاب محمد الأكابر يسألونها عن الفرائض). وقال عطاء بن أبي رباح: (كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة) ?وقال المقداد بن الأسود: (ما كنتُ أعلم أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بشعر ولا فريضة من عائشة). وقال الزركشي في المعتبر: (إنَّ عمر بن الخطَّاب وعلي بن أبي طالب كانا يسألانها في مسائل فقهية عديدة). ?وفي شرح الزرقاني وفتح الباري: (أنَّ عائشة كانت فقيهة جداً حتى قيل إنَّ ربع الأحكام الشرعية منقول عنها). ?وقال عروة بن الزبير: (ما رأيتُ أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة. وقال أيضاً: (ما رأيتُ أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة)?كما نجد من النساء المفتيات:?1. السيدة أسماء بنت أسد الفرات: وهي من فواضل نساء عصرها في القيروان، كانت تحضر مجالس أبيها العلمية، وتشارك في السؤال والمناظرة، واشتهرت برواية الحديث والفقه، وتوفيت سنة 250هـ.?2. أمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل المحاملي (ت. 377هـ)، وكانت عالمة فاضلة وفقيهة متفقهة في المذهب الشافعي، وكانت تفتي مع أبي علي بن أبي هريرة.?3. هجَيْمة بنت حُيي الأوصابية الدمشقية «أم الدرداء الصغرى»: فقد كانت فقيهة كبيرة وعالمة عاملة واسعة الاطلاع وافرة العقل والذكاء روت الكثير.?4. فاطمة بنت أحمد بن يحيى: عالمة فاضلة، وفقيهة متفقهة بالدين كانت تستنبط الأحكام الشرعية وتتباحث مع والدها في مسائل فقهية مثل الخضاب بالعصفر حتى شهد لها والدها مع علمه وفضله، وقال: إنَّ فاطمة ترجع إلى نفسها في استنباط الأحكام، وكان زوجها الإمام المطهر يرجع إليها فيما يشكل عليه من مسائل، وكان يدخل عليها فيستفتيها إذا أشكل عليه بحث في خلال تقريره الدرس لتلاميذه وترشده إلى الصواب، ثمَّ يخرج إليهم فيشرح لهم ما أشكل عليهم فيقولون: ليس هذا منك، بل من خلف حجاب.?5. خديجة بنت القيم البغدادية: كانت قارئة القرآن الكريم، فقيهة متفقهة في الدين، واعظة عقدت مجالس للوعظ والإرشاد، وتوفيت سنة 699هـ.?هذا قليل من كثير من نساء عالمات فقيهات مفتيات، ومنهن من علمن العلماء والفقهاء والمفتين أمثال الأئمة الشافعي وابن تيمية، وابن القيم، وابن حجر العسقلاني، والسيوطي والسخاوي، وابن سيد الناس وغيرهم، فإن كانت المرأة علَّمت وأجازت أئمة وعلماء وفقهاء ومفتين فكيف نقصر فتواها على أمور النساء؟، وكيف نقول إنَّ الرجل أقدر على الفتوى من المرأة، وتكون دون الرجل في الفتوى؟ وإلى متى ستظل وصايتنا على المرأة فنحدد لها ماذا تعمل؟ وفي ماذا تفكر؟ وفي ماذا تبحث، وفي ماذا تُفتي؟ إنَّ الخالق لم يميز الرجل عن المرأة في الخصائص العقلية والذهنية، وإلاَّ لما ساوى بينهما في التكليف، والعقل مناط التكليف؟? والقول بهذا التمييز يتنافى مع عدل الله!?ثمَّ من نحن حتى نتجاوز الخالق، ونحدد للمرأة مالم يحدده لها خالقها، ونحصرها في مهن ومجالات معينة، وقد زوَّدها الخالق بمهارات وملكات وقدرات ومواهب غير محدودة، ونأتي نحن الخلق، ونقول لها مكانك هنا: عليك أن تكوني معلمة وطبيبة وممرضة ومفتية لبنات جنسك، وإن تجاوزت هذه المهن فتكونين قد تمرَّدت على أنوثتك، وتجاوزت الفطرة التي فطرك الله.
suhaila_hammad@hotmail.com
.......................................................
http://dr-suhaila-z-hammad.blogspot.com/
التسميات:
تصحيح الخطاب الإسلامي للمرأة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شهادات تقديرية
المواضيع الأكثر قراءة
-
إلى خادم الحرميْن الشريفيْن بقلم / د. سهيلة زين العابدين حمّاد قال مؤسس هذه الدولة وال...
-
يا خادم الحرميْن الشريفيْن أهل الحرم النبوي الشريف يستصرخون " وا عبد الله" فهلّا لبيتم النداء! بقلم/ د. سهيلة زين العا...
-
ماذا عن اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء؟(1) بالرغم من أنّ المرأة والطفل الحلقة الأضعف والأكثـر عُرضة للعنف والإيذاء نجد النظا...
-
أسماء أئمة المسجد النبوي في العهد السعودي مرتبة حسب الأقدم وفاةً والأحياء الأقدم ولادة (يوجد اسم والدي رحمه الله الإمام الحافظ الشيخ زين ا...
-
طاعة الزوجة للزوج"نظرة تصحيحية" ورقة عمل مقدمة من د. سهيلة زين العابدين حمَّاد عض...
روابط ذات صلة
- إتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
- رابطة الأدب الإسلامي العالمية
- المركز الوطني للوثائق والمحفوظات
- وزارة الشؤون الإجتماعية بالمملكة العربية السعودية
- وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية
- وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الداخلية السعودية
- الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج
- برنامج الأمان الأسري بالمملكة العربية السعودية
- هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية
- الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية
- تابعني علي تويتر
- تابعني علي الفيس بوك
2 التعليقات:
بأذن الله يكون كلامك حق . . لانه يثلج القلب واشعر به باسلامي
وفقك الله ونصرك . . .
ببببااااااااارك الله فيكِ والله العظيم ان أمثال اولاد لايستحق ن أن يكونوا بشرا وليسوا فقهاء ولن اقول علماء لأن العالم يكون عالما بما قال الله وليس بما رآه هو