زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

postheadericon سهيلة زين العابدين .. الوجه المشرق في البحث العلمي والعمل التطوعي

سهيلة زين العابدين .. الوجه المشرق في البحث العلمي والعمل التطوعي
________________________________________
سهيلة زين العابدين.. الوجه المشرق في البحث العلمي والعمل التطوعي
إعداد: ابراهيم آل عاشور


 
 تعد الداعية سهيلة زين العابدين محمد حماد من أبرز السيدات العاملات في مجال الدعوة إلى الله في المملكة, ولها جهودها المميزة في هذا المجال وفي سيرتها الذاتية يتبين أنها من مواليد المدينة المنورة, وهي مؤهلة أكاديميا حيث أنها حاصلة على بكالوريوس آداب قسم تاريخ من جامعة الملك سعود (الرياض سابقاً) وكذلك دراسات عليا في التاريخ الإسلامي)) كلية الدراسات الإنسانية ـ جامعة الأزهر بتقدير ممتاز عام 1995م، وعودلت بالماجستير.
وهي مرشحه للحصول على شهادة الدكتوراة وتقول عن نسبها وسيرتها الذاتية: «ولدت وتربيت وتلقيت تعليمي الابتدائي والثانوي والجامعي في المدينة المنورة؛ إذ حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في الرياض بالانتساب، ونشأت في بيت دين وعلم وفقه، فقد كان والدي ـ رحمه الله ـ إماماً وخطيباً في المسجد النبوي الشريف، وعرض عليه القضاء أكثر من مرة ورفضه، وقضى أكثر من ثلاثين عاماً في الهند ينشر الإسلام وتعاليمه» , ومن المعروف أنها التحقت بالعمل الوظيفي في مجال التدريس العام قبل أن تتفرغ للكتابة والبحث العلمي، والعمل التطوعي. 
الحياة العلمية 
التحقت سهيلة زين العابدين حماد بالعمل الوظيفي بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة حيث عملت كاتبة في المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات بالمدينة المنورة, وبعد عام قدمت استقالتها للتفرغ للدراسة الجامعية, وبعد تخرجها وحصولها على شهادة البكالوريوس عملت معلمة تاريخ بالمدرسة المتوسطة الأولى للبنات بالمدينة المنورة لمدة عام واحد فقط, وفي العام الذي يليه تم ترقيتها إلى مساعدة مديرة بالمدرسة المتوسطة الثالثة للبنات بالمدينة المنورة, وبعد عام قدمت استقالتها من العمل الوظيفي لمرض والدها الذي آثرت أن تتفرغ لرعايته, وجاءت الموافقة على استقالتها يوم أن ووري جسده في التراب, وكان بإمكانها التراجع عن الاستقالة ولكنها فضلت التفرغ لرعاية والدتها المريضة, ومارست الكتابة وتفرغت للبحث العلمي والعمل التطوعي وقد عرضت عليها العديد من المناصب القيادية إلا أنها رفضت ذلك بسبب تفرغها لرعاية والدتها رحمها الله. 
أنشطة متنوعة 


لسهيلة زين العابدين العديد من الاسهامات المتنوعة على الصعيد الاجتماعي والثقافي ايضا والعلمي كذلك فهي اسهمت في تأسيس المدارس النسوية للجماعة الخيرية لتحفيظ القران الكريم في المدينة المنورة والتي كانت تشرف عليها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وتطوعت رئيسة لهذه المدارس منذ انضمامها لجامعة الامام عام 1406 وحتى عام 1413 حيث طلبت اعفاءها من هذا المنصب بسب ظروفها الخاصة وكانت الى وقت قريب رئيسية لجنة الادبيات الاسلامية برابطة الادب الاسلامي العالمية تطوعا واستقالت موخرا وهي رئيسة الأمانة العامة لتحفيظ القران الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقات بها المزمع انشاؤها بالاتحاد النسائي العالمي وكذلك عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, وهي أيضا عضو في الاتحاد النسائي العالمي, وعضو مجلس الأمناء بالاتحاد النسائي, وعضو المجلس العلمي النسائي العالمي, وعضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة, وعضو في المجلس التأسيسي للحملة العالمية لمقاومة العدوان, وعضو في المجلس التنفيذي, ونائبة رئيس لجنة الدراسات والاستشارات ونائبة رئيس اللجنة العلمية في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان, وهي كذلك رئيسة مركز المعلومات والاحصاء والتوثيق بالجمعية الوطنية لحقوق الانسان.
تكريم واشادة 
حظيت سهيلة زين العابدين بالتكريم من العديد من الجهات نظير الجهود التطوعية والعلمية التي تقوم بها فقد تم تكريمها من قبل مؤتمر الادباء السعوديين الثاني الذي اقيم في جامعة ام القرى بمكة المكرمة مع رواد الحركة الادبية في المملكة العربية السعودية عام 1419 وهي اول ادبية يتم تكريمها في مثل هذا المؤتمر وتم تكريمها في نادي المدينة المنورة الادبي عام ,1421 وكذلك كرمت من قبل القسم النسوي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالمدينة المنورة في الثامن والعشرين من ذي الحجة عام,1423 وكرمت ايضا من قبل وزارة الحج كدليله ذات اداء متميز يوم 22/2/1427 الموافق 22/3/2006. 
بحوث ودراسات 


مارست سهيلة زين العابدين الكتابة منذ عام 1395 وقدمت للمكتبة الاسلامية اكثر من 90 بحثا ودراسة بعضها صدر في العديد من المؤلفات الى جانب اكثر من 500 مقال تناولت من خلالها العديد من القضايا والمواضيع الاجتماعية والتاريخية والادبية والسياسية والتربوية ونشرت في معظم الصحف والدوريات السعودية وبعض الصحف والمجلات العربية منها جريدة المدينة, الندوة, عكاظ, الجزيرة, وجريدة العالم الاسلامي التي تصدرها رابطة العالم الاسلامي, وكذلك جريدة الاهرام المصرية, وجريدة الشروق, وصوت الازهر, وغيرها من الصحف الاخرى واجريت معها العديد من اللقاءات الصحافية في معظم الصحف والمجلات السعودية والعربية وبعض الصحف الغربية. 


الانجازات العلمية 


وضعت النظرية الاسلامية في النقد الادبي وطبقتها في عدة بحوث ودراسات منها: فكر توفيق الحكيم تحت مجهر التصور الاسلامي, واحسان عبدالقدوس بين العلمانية والفرويدية, والتأثير الغربي على فكر الدكتور طه حسين, وغيرهم وهذه الدراسة من 26 جزءًا تشمل الجانبين التنظيري والتطبيقي وصدر منها حتى الان مؤلفان فقط هما: « احسان عبدالقدوس بين العلمانية والفرويدية « و « التيار الاسلامي في شعر العشماوي «, ومن انجازاتها ايضا انها وضعت الهيكل الاداري للمدراس النسوية لتحفيظ القران الكريم في المدينة المنورة وقد سارت على هذا التنظيم سائر المدارس النسوية لتحفيظ القران الكريك بمختلف مدن المملكة العربية السعودية, وايضا اقترحت لائحة تنظيمه وخطة عمل للجنة الأدبيات الإسلامية برابطة الأدب الإسلامي العالمية, وشاركت في اجتماع لجنة الشئون الإسلامية بمجلس الشورى لبحث قضية انتشار ظاهرتي العزوبة والعنوسة في المجتمع السعودي وقدمت لمجلس الشورى دراسة عن أسباب انتشار هاتين الظاهرتين وكيفية علاجهما, كما قدمت للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مشروع مركز الدراسات والإحصاء والتوثيق وتقوم هي حاليا برئاسة المشروع للقيام بتنفيذه, ومن انجازاتها وضعها لخطة مجلة حقوق الإنسان واعتمدت من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية وأعدت مشروع سلسلة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وكذلك مشروعا آخر لتدريس مادة حقوق الإنسان في الكليات والجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي, ولها العديد من المشاركات المتنوعة في عدة مؤتمرات علمية ومهرجانات ثقافية والعديد من المحاضرات والندوات الثقافية التي قدمت من خلالها العديد من الأطروحات الثرية في الطرح والمضمون وكان ذلك داخل المملكة وفي العديد من البلدان العربية إلى جانب مشاركتها في إعداد العديد من الحلقات التلفزيونية والإذاعية التي تناولت العديد من القضايا المرتبطة بالمرأة خاصة بالقناة الإخبارية السعودية.
جريدة اليوم - الخميس 10 جمادى الأولى 1432 - 14 أبريل (نيسان) 2011 
http://www.ebnmaryam.com/vb/t184020.html

0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي