زوارنا اليوم
أقســـــام المقـــالات
- تصحيح الخطاب الإسلامي للمرأة
- تصحيح الخطاب الإسلامي
- حقوق الإنسان
- قضايا الأمة العربية والإسلامية
- قضايا المرأة
- كيف يتحقق الإصلاح
- قضايا الطفولة والشباب
- بحوث ودراسات ومقالات تاريخية
- رسائل ومقالات بعض الأدباء والمفكرين حول كتاباتي
- أدب ونقد
- معاركي الأدبية
- خواطر وخلجات نفس
- قصص من الواقع
- كلماتي في بعض المناسبات
- أنا وأدب الرسائل
- نقاشي مع متابعي التويتر وأصدقاء الفيس بوك
About Me
إرشيف المقالات
-
◄
2020
(38)
- سبتمبر (1)
- أغسطس (3)
- يوليو (2)
- يونيو (5)
- مايو (5)
- أبريل (7)
- مارس (6)
- فبراير (5)
- يناير (4)
-
◄
2019
(68)
- ديسمبر (9)
- نوفمبر (8)
- أكتوبر (5)
- سبتمبر (7)
- أغسطس (10)
- يوليو (3)
- يونيو (6)
- مايو (2)
- أبريل (3)
- مارس (5)
- فبراير (4)
- يناير (6)
-
◄
2018
(76)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (4)
- أكتوبر (7)
- سبتمبر (5)
- أغسطس (6)
- يوليو (4)
- يونيو (6)
- مايو (4)
- أبريل (6)
- مارس (9)
- فبراير (11)
- يناير (8)
-
◄
2017
(65)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (4)
- أكتوبر (8)
- سبتمبر (4)
- أغسطس (4)
- يوليو (4)
- يونيو (5)
- مايو (6)
- أبريل (8)
- مارس (4)
- فبراير (6)
- يناير (6)
-
▼
2016
(136)
- ديسمبر (7)
- نوفمبر (3)
- أكتوبر (8)
- سبتمبر (15)
- أغسطس (12)
- يوليو (13)
- يونيو (23)
- مايو (3)
- أبريل (7)
- مارس (11)
- فبراير (12)
- يناير (22)
-
◄
2015
(64)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (5)
- أكتوبر (5)
- سبتمبر (5)
- أغسطس (6)
- يوليو (5)
- يونيو (7)
- مايو (4)
- أبريل (6)
- مارس (5)
- فبراير (4)
- يناير (6)
-
◄
2014
(68)
- ديسمبر (6)
- نوفمبر (8)
- أكتوبر (10)
- سبتمبر (2)
- أغسطس (5)
- يوليو (3)
- يونيو (5)
- مايو (7)
- أبريل (5)
- مارس (4)
- فبراير (7)
- يناير (6)
-
◄
2013
(125)
- ديسمبر (7)
- نوفمبر (5)
- أكتوبر (9)
- سبتمبر (7)
- أغسطس (8)
- يوليو (10)
- يونيو (10)
- مايو (19)
- أبريل (10)
- مارس (5)
- فبراير (14)
- يناير (21)
حديث الذكريات
كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)
كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2
مراجعات على برنامج صحوة حلقة(24) هل الإلحاد ظاهرة؟(2) لا عول في الميراث
د. سهيلة زين العابدين
حمّاد
الجمعة 9/30/ 2016
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي
أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم
المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
والذي استوقفني في هذه الحلقة الآتي :
أولًا : تركيز الدكتور عدنان
إبراهيم على آراء العلماء في قتل المرتد بعد الاستتابة، أو بدون استتابة ، وهو
يعلم أنّ القرآن الكريم - وقد قال هذا هو بنفسه - ، وهو المصدر الأوّل للتشريع لم
ترد فيه عقوبة دنيوية، بل توجد آيات تؤكد على عدم قتل المرتد .
ثانيًا: تجاهله المخطط الصهيوأمريكي في دفع شبابنا إلى الإلحاد أو
الإرهاب طبقًا لمخطط (360) درجة، وقوله : " إنّ تنامي ظاهرة الإلحاد تعود إلى
خيبة أمل الشباب أعقاب الثورات التي أطلق عليها من هم وراءها بِ" الربيع
العربي."
ثالثًا: اكتفاء الدكتور عدنان إبراهيم بإشارته إلى التشدد الديني
المغلق قاد الشباب إلى الإلحاد، كأحد أسباب الإلحاد متجاهلًا الأخطاء التي وقع
فيها خطابنا الديني السائد في فهم بعض الآيات القرآنية ، منها الآيات المتعلقة
بالمرأة وعلاقاتها الأسرية والزوجية، وآيات ملك اليمين والحور العين والمواريث،
وآية ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا
ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[1]وغيرها
من الآيات التي استغلها مخططو الإلحاد في تشكيك شباب الإسلام في دينهم ، وفي وجود
خالقهم.
رابعًا: توقفه عند آية (لا إكراه في الدين) لإثبات أنّها آية محكمة،
وليست منسوخة ، كأنّه يقر بنسخ باقي الآيات التي قيل بنسخها!
وقد بيّنتُ في مراجعاتي في الجزء
الأول من مراجعاتي على هذه الحلقة أنّه لا توجدآية قرآنية تنص على عقوبة دنيوية
على المرتد ، بل يوجد حوالي (500) آية تتحدث عن حرية الدين والمعتقد، فلماذا نشغل
أنفسنا بأقوال المخلوق عن قول الخالق جل شأنه، ولا اجتهاد مع وجود نص؟
كما بيّنتُ مخطط(360) درجة الموضوع من
قبل المخابرات الإسرائيلية والأمريكية لإسقاط شباب الإسلام في مستنقعي الإرهاب
والإلحاد، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف تفتيت المفتّت ، وتجزئة
المُجزّأ .
كما بيّنتُ أنّ من أسباب تنامي ظاهرة
الإلحاد بين شباب الإسلام ، ولا سيما العرب منهم استغلال مخططي الإلحاد أخطاء
خطابنا الديني السائد في فهم بعض الآيات القرآنية ، فقالوا بناسخ والمنسوخ في
القران الكريم، وبذلك ألغوا أزلية حفظه في اللوح المحفوظ، وأساءوا مفهوم الجهاد،
فجعلوه في قتال من لا يؤمن بالإسلام، ومن لا يدفع جزية للمسلمين، وهم بهذا عزّزوا
مزاعم المستشرقين بأنّ الإسلام انتشر بحد السيف، وهو برئ ممّا نسبوه إليه، كما أساءوا
فهم ملك اليمين ، ففسروا ملك اليمين بأسيرات الحروب مستبحين أعراضهن بمن فيهن
المتزوجات، فقال مخططو الإلحاد لشبابنا
هذا ربكم يبيح استرقاق واغتصاب الأسيرات، حتى المتزوجات ، كما أساءوا فهم الحور العين بأنّهنّ نساء يفوق جمالهن الوصف وعد الله بتزويجهن لأصحاب الجنة
من الرجال، واستغلت الجماعات الإرهابية المسلحة هذه الصورة في التغرير بالشباب،
ودفعهم لقتال من كفروهم من المسلمين، وقيامهم بعمليات انتحارية، فهم يُقاتلون ليس
في سبيل الله، ولكن من أجل إشباع شهواتهم في الدنيا والآخرة. في الدنيا باغتصاب من
يقع في أيديهم من نساء وفي الآخرة الفوز بحور العين، وتوقفتُ عند خطأ خطابنا
الديني في فهم آيات المواريث، وسأتوقف عند العول في الميراث الذي استغله مخططو
الإلحاد في دفع شبابنا إلى الإلحاد بقولهم
ها هو خالقكم يجهل أبسط العمليات الحسابية التي يجيدها طالب المرحلة الابتدائية (
تعالى الله عمّا يصفو) وهذا من أهم أسباب بحثي في الميراث والعوْل لأدحض مزاعم
الملحدين ، ودعاة الإلحاد" ، فقد استغلوا الفيديوهات التي تشرح مسائل العوْل في اتهام الله جل شأنه بالجهل بأبسط العمليات الحسابية (
استغفر الله العظيم)
العوّل في الميراث
التسميات:
تصحيح الخطاب الإسلامي
|
0
التعليقات
الأربعاء، 28 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة الحلقة (24) "هل أصبح الإلحاد ظاهرة؟"(1)أسباب تنامي ظاهرة الإلحاد
د. سهيلة زين العابدين حمّاد
الأربعاء 28/9/ 2016م
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي
أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم
المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
والذي استوقفني في هذه الحلقة الآتي :
أولًا : تركيز الدكتور عدنان
إبراهيم على آراء العلماء في قتل المرتد بعد الاستتابة، أو بدون استتابة ، وهو
يعلم أنّ القرآن الكريم - وقد قال هذا هو بنفسه - وهو المصدر الأوّل للتشريع لم ترد فيه عقوبة
دنيوية، بل توجد آيات تؤكد على عدم قتل المرتد .
ثانيًا: تجاهله المخطط الصهيوأمريكي في دفع شبابنا إلى الإلحاد أو
الإرهاب طبقًا لمخطط (360) درجة، وقوله : " إنّ تنامي ظاهرة الإلحاد تعود إلى
خيبة أمل الشباب أعقاب الثورات التي أطلق عليها من هم وراءها بِ" الربيع
العربي."
ثالثًا: اكتفاء الدكتور عدنان إبراهيم بإشارته إلى التشدد الديني
المغلق قاد الشباب إلى الإلحاد، كأحد أسباب الإلحاد متجاهلًا الأخطاء التي وقع
فيها خطابنا الديني السائد في فهم بعض الآيات القرآنية ، منها الآيات المتعلقة
بالمرأة وعلاقاتها الأسرية والزوجية، وآيات ملك اليمين والحور العين والمواريث، وآية(مَا
نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ
تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[1]وغيرها
من الآيات التي استغلها مخططو الإلحاد في تشكيك شباب الإسلام في دينهم، وفي وجود
خالقهم.
رابعًا: توقفه عند آية(لا إكراه في الدين)لإثبات أنّها آية محكمة،
وليست منسوخة، كأنّه يقر بنسخ باقي الآيات التي قيل بنسخها!
وسأبدأ بِ :
أولًا: تركيز الدكتور عدنان إبراهيم على آراء العلماء في قتل المرتد
بعد الاستتابة، أو بدون استتابة، وهو يعلم أنّ القرآن الكريم، وهو المصدر الأوّل
للتشريع لم ترد فيه عقوبة دنيوية، بل توجد آيات تؤكد على عدم قتل المرتد، منها :
التسميات:
تصحيح الخطاب الإسلامي
|
0
التعليقات
الأحد، 25 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة حلقة(23) عمل المرأة والاختلاط ووهم التغريب(2) ولاية المرأة في مناصب قيادية في مختلف العصور
د. سهيلة زين العابدين حمّاد
الأحد 25/9/2016م
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي
أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم
المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
هذا وقد اختلفتُ مع الدكتور عدنان إبراهيم في ما قاله في هذه الحلقة
في الآتي:
واختلف معه في قوله :
1.
"
والمرأة إذا عملت كي تعين زوجها وترفع مستوى الأسرة.. بهذه النية تكون
مأجورة."
2.
أنّ
وقت المرأة ملك لزوجها، فإذا وافقت على إعطائه من راتبها، فلا مانع من ذلك"
3.
على
المرأة ألّا تطالب بحقها في الحكم، لأنّ فرصه نادرة.
4.
قصر
حق المرأة في تولي الوزارة على وزارات بعينها.
وبيّنتُ في مراجعاتي في الحلقة
الماضية أنّ القرآن الكريم لم يُحدد أنّه يؤجر الزوجة على عملها إن عملته بنية
مساعدة الزوج، وإنّما قال : ( أنّي لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى ([1]
كما بيّنت أنّ الزوجة ليست مملوكة لدى
زوجها حتى يقرر الفقهاء أنّ وقتها لكه، وله حق احتباسها ، فإن عملت له الحق في
راتبها، ويوافقهم على هذا الدكتور عدنان إبراهيم والدكتور أحمد العرفج، مع أنّ هذا
من الأحكام الفقهية الخاطئة التي كان ينبغي أن يٌصححها برنامج " صحوة"
بدلًا من أن يُقرّها.
كما بيّنتُ أنّ ليس الأصل قرار المرأة في بيتها
بدليها مشاركتها في الحياة العامة، وممارستها مختلف المهن في مختلف العصور في
مختلف المجتمعات بما فيها المجتمعات الإسلامية، وتوقفتُ عند:
شواهد من التاريخ الإسلامي على مشاركة المرأة المسلمة في الحياة
العامة في مختلف العصور
السبت، 24 سبتمبر 2016
أهلية المواطنة في يوم الوطن
سهيلة زين العابدين حمّاد
السبت 24/9/2016م
المتتبع لمسيرة المرأة السعودية على مدى ستين عامًا يجد أنّها حقّقت
إنجازات في مختلف مجالات العلم والمعرفة سبقت بها شقيقاتها العربيات اللاتي سبقنها
بعقود في التحصيل العلمي، بل سبقت النساء الغربيات في بعض الدول، وظهرت هذه الإنجازات بوضوح في الإحصائيات والتقارير الدولية؛ إذ أظهر تقرير عام 2009 م لمنظمة اليونسكو تحقيق السعوديات تقدمًا
ملحوظًا في مجال العلوم؛ إذ تفوق نسب تخرجهن نسب النساء الغربيات في الحصول على الدرجات العلمية، وقد تمكّنت المملكة من تحقيق مواءمة ناجحة على صعيد تهيئة فرص
الخميس، 22 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة حلقة 23" "عمل المرأة ووهم الاختلاط والتغريب(1)
د. سهيلة زين العابدين حمّاد
الخميس 22/ 9/ 2016
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي
أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد
العرفج مع ضيفه الدائم المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
اتفق مع الدكتور
عدنان إبراهيم في ما قاله في هذه الحلقة فيما يتعلّق بالآتي:
1.
"أنا أثق في المرأة
أكثر من الرجل، لأنّها أقل جرأةً منه على المحرمات، ولا علاقة بين عمل المرأة
والتغريب!ّ
2.
إذا
حق للمرأة أن تتعلم وترتاد المدارس والجامعات، وتنال الماجستير والدكتوراه، فأيضًا
يحق لها أن تخرج العلم لحيز التطبيق.
3.
"نقول بجواز عمل
المرأة في المجمل، ولدينا الأدلة أنّ المرأة عملت في زمن صاحب الرسالة نفسه"،
النبي أراد للأمة ألا تفكر أبدًا بعقلية الاكتفاء، بل أن تفكر بتجاوز الحاجات
والضرورات لأنّ الحضارة لا تنتج إلا بالفائض.
4.
"سمراء بنت نهيك"
كانت تعمل محتسبة على سوق المدينة في عهد رسول الله، وتختلط بالرجال،
و"أم
سليم" كانت
تخرج مع رسول الله في كل غزواته، حتى نزلت حنين، والربيّع بنت معوذ قالت كنا نخرج
في الغزوات نداوي الجرحى."
5.
"دخول الرجل على
المرأة جائز، والمحرّم هو الخلوة، وأدلة الاختلاط بين الرجل والمرأة في العهد
النبوي كثيرة، أكثر من أن تحصى."
6.
"لا علاقة بين عمل
المرأة والتغريب، ويمكن للمرأة أن تعمل في أي مكان بحجابها وتعففها."
7.
" موضوع "سد
الذرائع" يجب
أن يُسد! يجب أن نوقف العبث ببوابة سد الذرائع التي يمكن أن ننسخ بها الكثير من
شرع الله."
8.
“وقوف
الرجل مع المرأة في مكان عام ليتحدث إليها ليس بخلوة، الخلوة هي انفراد رجل بامرأة
في مكان لا يراهما فيه الناس."
9.
"الإسلام لم يأتِ فقط
لسن العقوبات والأحكام، بل أتى لتنمية الحس الأخلاقي داخل النفوس."
10.
" لما سُئل الشيخ
الألباني عن قيادة السيارة للمرأة قال: "وما
الفرق بينها وبين ركوب البعير"!
11.
منع
المرأة من القيادة خوفٌ منها وليس عليها، وأنا أثق في المرأة أكثر من الرجل، لأنّها
أقل جرأةً منه على المحرمات.
12.
"الإمام أبو حنيفة
والطبري وابن حزم وابن القاسم من أعيان المالكية؛ جوّزوا للمرأة أن تعمل ب"القضاء،
وإذا جاز للمرأة أن تعمل بالقضاء وهو أرفع مهنة بعد الولاية العليا، جاز لها أن
تعمل وزيرة."
13.
"يجب أن نوازن بين
حقوق الزوجين في عش الزوجية على ضوء الآية: "ولهن
مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة".
واختلف معه في قوله :
1.
"
والمرأة إذا عملت كي تعين زوجها وترفع مستوى الأسرة.. بهذه النية تكون
مأجورة."
2.
أنّ
وقت المرأة ملك لزوجها، فإذا وافقت على إعطائه من راتبها، فلا مانع من ذلك"
3.
على
المرأة ألّا تطالب بحقها في الحكم، لأنّ فرصه نادرة.
4.
قصر
حق المرأة في تولي الوزارة على وزارات
بعينها.
وسأبدأ مراجعاتي على هذه الحلقة عند
مقولة الدكتور عدنان إبراهيم :
" والمرأة إذا عملت كي تعين
زوجها وترفع مستوى الأسرة.. بهذه النية تكون مأجورة."
وهنا أسأل هل المرأة غير المتزوجة، أو الأرملة والمطلقة إذا
عملت ألا تؤجر على عملها؟
لماذا اشتراط نية إعانة الزوج لكسب
الأجر؟
الاثنين، 19 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة حلقة 22 " توظيف الدين لخدمة السياسة (18) البرناسية والسريالية والبنوية
د. سهيلة زين العابدين
حمّاد
19/ 9/ 2016
أواصل
مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية،
وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
ومراجعاتي
في هذا الجزء ستكون تكملة حول ما أثير في مداخلة الحلقة عن الأدب الإسلامي، وتعليق
الدكتور عدنان إبراهيم عليها بقوله:" الإسلاميون خاضعون لوهم الاكتفاء، ويظنون أنّه
بما أنّ هذا الدين كامل إذا نحن يمكن أن نبني سياسة واقتصاد وعسكرية إسلامية ، وإدارة إسلامية ، وأدب إسلامي ..، وممّا قاله إنّ مشروع الأدب
الإسلامي أجهض، وكل هذه الأوهام ما هي إلّا فقّاعات.."
وقد بيّنتُ في الأجزاء
السابقة ما حواه القرآن الكريم من آيات بيّنت أسس الحكم والاقتصاد، والموارد
المالية، والعسكرية في الإسلام، وتنظيم قتال المعتدين، ومعاملة أسراهم، إضافة إلى
ما حواه من علوم كعلم الأجنة وخلق الكون والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وعلوم
أعالي البحار وجغرافية وفلك وإدارة، وتفسير لحركة التاريخ، كما بيّنتُ موقف القرآن
الكريم من الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة، ومن الشعر ممّا يؤكد أنّ كل هذا كان
حقيقة، وليس وهمًا، ولا فُقّاعة.
السبت، 17 سبتمبر 2016
د. سهيلة زين العابدين حمّاد لعكاظ: الهروب من دور الملاحظة يعكس قصور ًافي التعامل مع الأحداث
التسميات:
حقوق الإنسان
|
0
التعليقات
الجمعة، 16 سبتمبر 2016
قراءة في نظام العمل السعودي(2)
سهيلة زين العابدين حمّاد
السبت 17/ 9/ 2016م
أتابع قراءتي لبعض مواد نظام العمل السعودي بعد تعديلاته
الأخيرة، والذي بدأ العمل به منذ غرة محرم من العام الحالي، وبيّنتُ في الحلقة
الماضية كيف أصبحت المادة (77) تهدد الأمن الوظيفي لمليون ونصف من السعوديين والسعوديات
الموظفين في القطاع الخاص، كما نجد مواد النظام(3،
26، 33) صيغت على أنّ العاملين في القطاع الخاص المواطنين السعوديين، والمتعاقد
معهم من خارج المملكة، وتجاهل أولاد المواطنات السعوديات غير السعوديين وأزواجهن،
وزوجات المواطنين غير السعوديات، وكذلك مواليد المملكة من أولاد المقيمين من المهاجرين إليها من عقود عديدة، ولم يحصلوا
على الجنسية السعودية، مع أنّه يوجد
التسميات:
حقوق الإنسان
|
0
التعليقات
الأربعاء، 14 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة حلقة 22 " توظيف الدين لخدمة السياسة (17) الرمزية والتصوف وأثرهما على الأدب العربي
د. سهيلة زين العابدين
حمّاد
الأربعاء 14/9/2016م
أواصل
مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية،
وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
ومراجعاتي
في هذا الجزء ستكون تكملة حول ما أثير في مداخلة الحلقة عن الأدب الإسلامي، وتعليق
الدكتور عدنان إبراهيم عليها بقوله:" الإسلاميون خاضعون لوهم الاكتفاء، ويظنون أنّه
بما أنّ هذا الدين كامل إذا نحن يمكن أن نبني سياسة واقتصاد وعسكرية إسلامية ، وإدارة إسلامية ، وأدب إسلامي ..، وممّا قاله إنّ مشروع الأدب
الإسلامي أجهض، وكل هذه الأوهام ما هي إلّا فقّاعات.."
وقد بيّنتُ في الأجزاء السابقة ما حواه القرآن
الكريم من آيات بيّنت أسس الحكم والاقتصاد، والموارد المالية، والعسكرية في الإسلام،
وتنظيم قتال المعتدين، ومعاملة أسراهم، إضافة إلى ما حواه من علوم كعلم الأجنة
وخلق الكون والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وعلوم أعالي البحار وجغرافية وفلك
وإدارة، وتفسير لحركة التاريخ، كما بيّنتُ موقف القرآن الكريم من الكلمة الطيبة
والكلمة الخبيثة، ومن الشعر ممّا يؤكد أنّ كل هذا كان حقيقة، وليست وهمًا، ولا فُقّاعة.
وهذه العلوم هي الأسس التي قامت عليها الحضارة العربية والإسلامية،
فالعلماء المسلمون لم يكونوا مجرد ناقلين ومترجمين لعلوم الحضارات القديمة، وإنّما
عدّلوا أخطاء القدماء، وأضافوا إليها ممّا تعلموه من القرآن الكريم (فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم
تكونوا تعلمون)[1]
كما
بيّنتُ في الأجزاء السابقة من هذه
المراجعات على أهمية مصطلح الأدب الإسلامي لفقدان أدب الأمة العربية هويته العربية
والإسلامية، لتأثره إلى حد كبير بالمذاهب الفكرية والفلسفية الغربية قديمها
وحديثها بعللها وعلّاتها، كالكلاسيكية الأغريقية ، والواقعية الغربية بكل أشكالها
ومسمياتها المخالفة للتصور الإسلامي للخالق جل شأنه والإنسان والكون والحياة
والخير والشر والقدر، وبيّنتُ تأثر أدب الأستاذ توفيق الحكيم إلى حد كبير بالكلاسيكية
الأغريقية، وكذلك عدد من كبار الأدباء ، وكذلك تأثر بها شعراء الحداثة مثل صلاح
عبد الصبور ، وأمل دنقل وأدونيس، وغيرهم، وقد تحدّثتُ عن الفرويدية وأثرها على الأدب العربي، ولاسيما
على أدبي الأستاذ إحسان عبد القدوس ، والدكتورة نوال السعداوي، وكذلك تحدّثتُ في
الحلقة الماضية عن الوجودية وأثرها على الأدب العربي، وبيّنتُ مدى تأثر أدبي
الأستاذيّن نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس بالوجودية، وفي هذا الجزء قبل الأخير من مراجعاتي على حلقة (22) من برنامج
صحوة التي كانت بعنوان : " توظيف الدين لخدمة السياسة" سأتحدّث عن :
السبت، 10 سبتمبر 2016
قراءة في نظام العمل السعودي(1)
سهيلة زين العابدين حمّاد
السبت 10/9/2016
نظام العمل المعدْل تضمّن تعديلات جد هامة، ولكن الذي
استوقفتني في هذا النظام بعض المصطلحات والمواد، ومن المصطلحات: اعتبار من يعمل في
القطاع الخاص عاملًا أيًا كانت مؤهلاته وطبيعة عمله، فالمهندس والإداري والمحاسب, ، والمحامي مثله مثل عامل مهني يعمل
باليومية، حتى لو كان حاملًا لشهادة الدكتوراة في مجال تخصصه، فيُعرِّف النظام العمل بِ" الجهد
المبذول في النشاطات الإنسانية كافة، تنفيذاً لعقد عمل(مكتوب أو غير مكتوب)بصرف النظر عن طبيعتها أو نوعها، صناعية كانت أو تجارية، أو زراعية أو فنية، أو غيرها، عضلية كانت أو ذهنية."
ويُعرّف العامل بِ" كل
شخص طبيعي يعمل لمصلحة صاحب عمل وتحت إدارته أو إشرافه مقابل أجر، ولو كان بعيداً عن نظارته".
التسميات:
حقوق الإنسان
|
0
التعليقات
الخميس، 8 سبتمبر 2016
مراجعات على برنامج صحوة حلقة 22" توظيف الدين لخدمة السياسة” (16) الوجودية وأثرها على الأدب العربي
د.
سهيلة زين العابدين حمّاد
الخميس 8/9/2016م
أواصل مراجعاتي على برنامج صحوة الرمضاني الذي
أذيع في قناتي روتانا خليجية ومصرية، وقّدمه الدكتور أحمد العرفج وضيفه الدائم
المفكر الدكتور عدنان إبراهيم.
ومراجعاتي في
هذا الجزء ستكون تكملة حول ما أثير في مداخلة الحلقة عن الأدب الإسلامي، وتعليق
الدكتور عدنان إبراهيم عليها بقوله: " الإسلاميون خاضعون لوهم الاكتفاء،
ويظنون أنّه بما أنّ هذا الدين كامل إذا نحن يمكن أن نبني سياسة واقتصاد وعسكرية
إسلامية، وإدارة إسلامية ، وأدب
إسلامي ..، وممّا قاله إنّ مشروع الأدب الإسلامي أجهض، وكل هذه الأوهام ما هي إلّا
فقّاعات.."
وقد بيّنتُ في الأجزاء السابقة ما حواه القرآن
الكريم من آيات بيّنت أسس الحكم والاقتصاد، والموارد المالية، والعسكرية في الإسلام،
وتنظيم قتال المعتدين، ومعاملة أسراهم، إضافة إلى ما حواه من علوم كعلم الأجنة
وخلق الكون والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وعلوم أعالي البحار وجغرافية وفلك
وإدارة، وتفسير لحركة التاريخ، كما بيّن موقفه من الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة ،
ومن الشعر ممّا يؤكد أنّ كل هذا كان حقيقة، وليس
وهمًا، ولا فُقّاعة.
وهذه العلوم هي الأسس التي قامت عليها الحضارة العربية والإسلامية،
فالعلماء المسلمون لم يكونوا مجرد ناقلين ومترجمين لعلوم الحضارات القديمة، وإنّما
عدّلوا أخطاء القدماء، وأضافوا إليها ممّا تعلموه من القرآن الكريم (فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم
تكونوا تعلمون)[1]
وقد بيّنتُ في الأجزاء السابقة من هذه المراجعات على أهمية مصطلح الأدب
الإسلامي لفقدان أدب الأمة العربية هويته العربية والإسلامية، لتأثره إلى حد كبير
بالمذاهب الفكرية والفلسفية الغربية قديمها وحديثها بعللها وعلّاتها، كالكلاسيكية الأغريقية
، والواقعية الغربية بكل أشكالها ومسمياتها المخالفة للتصور الإسلامي للخالق جل
شأنه والإنسان والكون والحياة والخير والشر والقدر، وبيّنتُ تأثر أدب الأستاذ
توفيق الحكيم إلى حد كبير بالكلاسيكية الأغريقية، وكذلك عدد من كبار الأدباء ،
وكذلك تأثر بها شعراء الحداثة مثل صلاح عبد الصبور ، وأمل دنقل وأدونيس، وغيرهم، وقد
تحدّثتُ في الحلقة السابقة عن الفرويدية وأثرها على الأدب العربي، ولاسيما على
أدبي الأستاذ إحسان عبد القدوس ، والدكتورة نوال السعداوي، وسأواصل الحديث عن
المذاهب الغربية وأثرها على الأدب العربي ممّا استلزم إيجاد مصطلح الأدب الإسلامي
لإعادة الهوية العربية والإسلامية لهذا الأدب الذي ذاب في تلك المذاهب، وسأتحدّث
في هذه الحلقة عن :
الوجودية وأثرها على الأدب العربي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
شهادات تقديرية
المواضيع الأكثر قراءة
-
إلى خادم الحرميْن الشريفيْن بقلم / د. سهيلة زين العابدين حمّاد قال مؤسس هذه الدولة وال...
-
يا خادم الحرميْن الشريفيْن أهل الحرم النبوي الشريف يستصرخون " وا عبد الله" فهلّا لبيتم النداء! بقلم/ د. سهيلة زين العا...
-
ماذا عن اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء؟(1) بالرغم من أنّ المرأة والطفل الحلقة الأضعف والأكثـر عُرضة للعنف والإيذاء نجد النظا...
-
أسماء أئمة المسجد النبوي في العهد السعودي مرتبة حسب الأقدم وفاةً والأحياء الأقدم ولادة (يوجد اسم والدي رحمه الله الإمام الحافظ الشيخ زين ا...
-
طاعة الزوجة للزوج"نظرة تصحيحية" ورقة عمل مقدمة من د. سهيلة زين العابدين حمَّاد عض...
روابط ذات صلة
- إتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
- رابطة الأدب الإسلامي العالمية
- المركز الوطني للوثائق والمحفوظات
- وزارة الشؤون الإجتماعية بالمملكة العربية السعودية
- وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية
- وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية
- وزارة الداخلية السعودية
- الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج
- برنامج الأمان الأسري بالمملكة العربية السعودية
- هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية
- الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية
- تابعني علي تويتر
- تابعني علي الفيس بوك