زوارنا اليوم


web counter

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
الرياض, الرياض, Saudi Arabia
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

عدد زوار المدونة اليوم

إرشيف المقالات

حديث الذكريات

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي (1)

كلمة الدكتورة سهيلة في الخطاب الإسلامي 2

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

postheadericon قراءة متأنية لوثيقة الأمم المتحدة عن وقف العنف ضد المرأة “1”


قراءة متأنية لوثيقة الأمم المتحدة عن وقف العنف ضد المرأة “1”
هل يوجد في هذه النقاط ما يخالف ديننا وقيمنا وتقاليدنا؟ أليست هذه النقاط تمثل مطالبنا كعلماء دين معتدلين ومفكرين وكتاب وإعلاميين وأخصائيي علم نفس واجتماع؟
 د. سهيلة زين العابدين حماد
الثلاثاء 16/04/2013
 
 
كثر الجدل حول وثيقة الأمم المتحدة عن مناهضة العنف ضد النساء والفتيات؛ إذ حكم البعض عليها قبل بدء اجتماعات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، فجاءت انتقاداتهم لها في غير محلها لعدم احتواء النص الرسمي للوثيقة النقاط التي أشاروا إليها في بياناتهم واعتراضاتهم، التي كانت -للأسف- باسم الإسلام الذي خالفوه في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: 6] وكان المطلوب منا الانتظار حتى صدورها رسميًا بصيغتها النهائية التي تم التصويت عليها، ثمّ نقرأها قراءة متأنية لنحكم عليها، ونبين ما جاء فيها يوافق ديننا، ويحافظ على سيادتنا، وما يُخالفه، ويتعدى على سيادتنا، واستأذنكم في هذه القراءة المتأنية لأبين فيها:
أولًا: النقاط التي لا خلاف عليها:
1. تطرّقت الوثيقة لجذور أسباب العنف ضد المرأة، وهي: الفقر والحرمان من التعليم والعمل، فالمرأة تشكّل أكبر نسبة في فقراء العالم، وكذلك تشكل أكبر نسبة في الأمية في العالم، ومن حيث البطالة نجد البطالة النسائية من أكبر نسب البطالة في العالم، ولو توفرّت للمرأة فرص التعليم والعمل لقلّت نسبة العنف الذي تتعرّض له ولذلك طالبت الوثيقة بضمان التحاق الفتيات بالتعليم على جميع المستويات وتوفير بيئة آمنة، وتشجيع المشاركة الكاملة للمرأة في الاقتصاد وعملية صنع القرار الاقتصادي، وتسريع الجهود الرامية للقضاء على الفقر بين النساء، مع إجراء التدابير التشريعية والإدارية والمالية وغيرها لوصول المرأة إلى الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الحق في الميراث وملكية الأراضي وغيرها من الممتلكات، والائتمان، والموارد الطبيعية والتكنولوجيات الملائمة، مع تغيير السلوكيات والممارسات الضارة ضد المرأة من خلال حملات التوعية والتثقيف للرجال والفتيان للامتناع عن العنف، وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وبرامج تعليم شاملة لزيادة الوعي بالآثار الضارة للعنف وتعزيز علاقات الاحترام وتقديم نماذج قدوة للرجال والفتيان.
2. الإقرار باحترام وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة، وأنّها مسئولية دولية لا تتجزأ، ويعتبر العنف ضد المرأة أكبر انتهاك معاصر لحقوق الإنسان.
3. التأكيد على التزام الدول بتعزيز وحماية كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية مع احترام الخصائص القومية والإقليمية والخلفيات التاريخية والثقافية والدينية لكل دولة.
4. دعت إلى اتخاذ كافة التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية وغيرها لحماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات ذوي الإعاقة، بما في ذلك في أماكن العمل والمؤسسات التعليمية والمنزل.
5. التأكيد على ضرورة الاهتمام بمنع العنف ضد كبار السن.
6. خلق بيئة مناسبة للنساء المعنفات للإبلاغ عن حوادث العنف والاستفادة من الخدمات وبرامج الحماية والمساعدة.
7. مراجعة القوانين واللوائح المتعلقة بالعمل على إنهاء التزويج المبكر والقسري للأطفال، والعنف ضد النساء والفتيات، وختان الإناث، والاستغلال الجنسي للأطفال لأغراض تجارية، والزنا، والاغتصاب والاختطاف. (وهذا من المطالب التي طالبتُ بها).
8. التأكيد على دور الإعلام في القضاء على العنف ضد المرأة وتغيير الصورة السلبية تجاهها.
9. دعم تطوير واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام لنبذ ومكافحة العنف، توفير بيئة آمنة وخالية من العنف من خلال تحسين التخطيط والنقل العام وإنارة الشوارع لمنع التحرش.
10. اتخاذ التدابير التأديبية والإجراءات اللازمة للتصدي للعنف في أماكن العمل وحماية النساء والفتيات بالتعاون مع النقابات وأصحاب العمل والعمال.
11. تأسيس خدمات وبرامج شاملة متعددة التخصصات للتعامل مع ضحايا العنف، واتخاذ التدابير لتنسيق هذه الخدمات وضمان الوصول إليها بأسعار مقبولة.
12. اتخاذ إجراءات فعالة من الشرطة والعدالة وتوفير الموارد الكافية لإنشاء وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية والمساعدة القانونية ومراكز النصح والإرشاد والمشورة الطبية والنفسية والخطوط الساخنة ودور إيواء النساء، ومراكز الخدمات.
13. في البيئات المتضررة من النزاعات، ينبغي أن ﺗﻬدف الاستراتيجيات الرامية إلى منع العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك العنف الجسدي، إلى إﻧﻬاء الإفلات من العقاب.
14- اتّباع ﻧﻬج منظم ومتكامل لمنع جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، يشمل اتخاذ تدابير تشريعية وسياساتية، وتوفير الحماية للضحايا.
15. تعزيز مبدأ عدم التسامح إطلاقا مع هذا العنف.
16. تنفيذ السياسات الرامية لإنشاء خدمات إعادة تأهيل وتغيير سلوك مرتكبي العنف ضد النساء. (وهذا ما طالبتُ به كثيرًا).
17. القضاء على التمييز والعنف ضد النساء والفتيات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.
18. إجراء البحوث وتوفير المعلومات لتحليل أسباب العنف ومدى انتشاره، وتعميم المعلومات لدعم جهود التوعية.
19. جمع وتحليل البيانات والإحصاءات حسب النوع الاجتماعي والسن على المستوى الوطني والمحلي.
20. رصد وتقييم وتنقيح القوانين والسياسات والبرامج والاستراتيجيات.
21. تحسين جمع واستخدام البيانات الإدارية من قطاع الشرطة والصحة والقضاء عن حوادث العنف ضد النساء وضمان السرية والاعتبارات الأخلاقية والأمنية في هذه العملية.
22. تطوير الآليات الوطنية المعنية بمراقبة وتقييم السياسات والبرامج الوقائية وآليات الاستجابة والتصدي للعنف.
23. دعوة الدول بأن تقوم بمسئوليتها تجاه إدانة كافة أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، وألا تتخذ الأعراف أو التقاليد ذريعة لعدم الوفاء بالتزاماتها في القضاء على العنف، وأن تعمل على منع العادات والقوانين التي تشجع على العنف.
24. طالبت الدول بتوفير الحماية والرعاية لضحايا العنف واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمساءلة مرتكبي العنف ومحاكمة مرتكبيه. (وهذا ما طالبتُ به كثيرًا).
هل يوجد في هذه النقاط ما يخالف ديننا وقيمنا وتقاليدنا؟ أليست هذه النقاط تمثل مطالبنا كعلماء دين معتدلين وحقوقيين ومفكرين وكتاب وبرلمانيين وإعلاميين وأخصائيي علم نفس واجتماع؟
والسؤال هنا ما النقاط التي تدعونا للتوقف عندها، أو التي نختلف عليها؟.. للحديث صلة.
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (26) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain

0 التعليقات:

شهادات تقديرية

المواضيع الأكثر قراءة

كلمة الملك عبد الله في مجلس الشوري

أصداء المدونة

موقع محيط كتب على عليوة انشأت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد الناقدة الادبية ورائدة الأدب الإسلامي والناشطة الحقوقية السعودية مدونة لها علي شبكة المعلومات الدولية "الانترنت إلى الدكتورة سهيلة زين العابدين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على هذه المدونة الرائعة فقد حفظتها عندي وسوف أطلع عليها بدقة وتفصيل لأن فيها كثير من المواضيع التي تهنمي في رسالتي. كما أن التوقيت كان رائعا فكان في اليوم الوطني وكما ذكرت فهو أيضا يوم المرأة السعودية فحقوق المرأة لا تؤخذ إلا بجهد وإصرار من المرأة نفسها. حق المرأة في الترشيح في مجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى هي بداية الطريق. ولك مني فائق شكري وتقديري، نجاة السعيد جميل جدا أيتها الرائعة وسأستمتع بزيارتها من وقت لآخر لأستفيد وأنتفع بجميل تعليقاتك وكتاباتك. اخوك حسين الحكمي مانشسر-بريطانيا غاليتي د.سهيلة اهنئك على هذا العطاء المستدام وهذه زكاة علم ينفع الله بك المجتمع و طلبة العلم جزاك الله الف خير، و انت نموذج مشرف للمرأة السعودية ، ونتمنى ان يزيد الله من أمثالك في مجتمعنا كما اود تهنئتك و جميع نساء بلدي بحصول النساء على بعض الحقوق بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى و المجلس البلدي . أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين تحياتي العطرة د.نائلة عطار السلام عليكم دكتورة سهيلة رغم انه لم استطع فتح المدونة على الوجه الاكمل فان انتاجك يحتاج ان يجمع في مثل هذه المدونة يستفيد منها الناس في داخل المملكة وخارجها خاصة بعد التشريعات الجديدة التي تعيد للمرأة حقوقها تسلم الأيادي والسلام نصر الدين دبجي • Mr. Nasreddine Djebbi • السلام عليكم و رحمة الله • • مبارك إن شاء الله هذا الانجاز... و الله لقد أدخلت السرور إلى نفسي بتلك القنوات التي استخدمتها أخيرا لنشر إنتاجك و لتتواصلي مع الناس. و هذا هو ياسيدتي من متطلبات العصر الحديث و لغة العالم الجديدة. • • عسى الله أن ينفعنا بها و يوفقك دائما لكل مافيه خير دنياك و رضا رب العالمين عنك • • تحياتي • إيمان

تكبير خط المدونة

+ + + + +

مداخلة الدكتورة سهيلة في مؤتمر الخطاب الإسلامي