مدونة الدكتورة سهيلة زين العابدين حمّاد

3 التعليقات:

Unknown يقول...

موضوعك جميل ... استمري يا دكتوره نحن بحاجة لمجددين

20 يناير 2015 في 8:09 م

Tree of Happiness يقول...

دعني أرد على هرائك نقطةً نقطةً:
أولاً:
أنت اشترطت وجود نسخة كتبها البخاري بيده ، وإلا فلن تؤمن بصحيح البخاري....!

وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:
لو سرنا بنفس منطقك الغبي ، فإنك ستنكر القرآن أيضاً، وستحجج بأنك ليس لديك نسخة من القرآن كتبها النبي بيده!!!

ثم إن التحجج بعدم وجود نسخة أصلية هو أسلوب سخيف اخترعه الغربيون ، فالأمة الشرقية العربية على مدار تاريخها كانت تعتمد على فكرة الإسناد أكثر من المخطوط، وذلك نظراً لأن المخطوط مادة عضوية تتحلل مع الوقت، ولذلك يضيع معظم المخطوطات عبر الزمن ، لدرجة أن عقد زواج أجدادك فنى مع الزمن، ولذلك اهتم الشرقيون بفكرة الإسناد إلى أن جاء عصر المستشرقين الغربيين وبسطوا أفكارهم علينا وتلوثنا بها. فأنت هو مَن تتبع الغربيين.


ثانياً:
أنت تحججت بوجود اختلاف بين نسخ البخاري، ولكنني راجعتُ معظم تلك الاختلافات ووجدت أنها اختلافات لا تغير معني الجملة أصلاً ، فمثلاً: هناك خلاف بين النسخ في كلمة (ثم لينزعه) و (ثم لينتزعه) وسيعطيك نفس المعنى.

ثالثاً: بالنسبة لتحججك بأن أجزاء صحيح البخاري متفرقة بين المخطوطات حول العالم...، فإنني أرد على هذا الهراء وأقول:

تفرق الأجزاء لا يطعن في مصداقية الكتاب ؛ لأنك بكل بساطة تستطيع أن تجمع هذه الأجزاء مع بعضها.

ثم إن القرآن نفسه كان متفرق بين الصحابة، وقد جمعه زيد من كل صحابي ، فهل ستطعن في القرآن أيضاً...؟!

بل إننا لو سرنا بنفس منطقك ، فإننا سنطعن في كل الكتب القديمة لأن مخططاتها وأجزائها أيضاً متفرقة بين المكتبات.

رابعاً:
أنت قلت أن المعرضين دسوا روايات ضعيفةً أو موضوعة في كتب السنن ، فهل عندك دليل على هذا الهراء الذي تقوله؟!


خامساً:
أنت قلت أن هناك أخطاء في حديث الإفك والتفسير ، إذن تفضل أعطنا الدليل

سادساً: أنت اتهمت المستملي بكلام وزعمت أنه طعن في البخاري ، فأين دليلك؟!


سابعاً: أنت تطعن في البخاري بحجة أن المطبعة والمحققون وضعوا البسملة قبل السورة أو وضعوا اسم السورة أو وضعوا كلمة (باب) ، فهل هذا اعتراض معقول ؟!

يا له من اعتراض سخيف

ثامناً:
أنت تطعن في البخاري بحجة أن المستملي قال أن نسخة البخاري غير مكتملة، ولكن لو أنت رجعت إلى الكلام فستجد أنهم قالوا أنهم أخذوا أحاديث البخاري نفسه ووضعوها في الأبواب ، فمثلاً: الحديث قد يكون له أكثر من فائدة فقهية ، ولذلك يتم تكرار نفس الحديث تحت أكثر من باب ، وهذا ما فعله تلامذة البخاري، فهم لم يضيفوا أحاديث بل هم أخذوا نفس أحاديث صحيح البخاري ووزعوها بين الأبواب


تاسعاً:
أنت تحججت بأن هناك مستشرقين حققوا البخاري، ولكن هذه مغالطة منك ، فصحيح البخاري قد حققه الكثير من العلماء المسلمين أيضاً وعلى رأسهم: السهارنفوري

عاشراً: أنت زعمت أن هناك روايات تطعن في القرآن وتشوه سيرة النبي محمد ، وأنا أرد عليك وأقول:
إذا كنت تتكلم عن روايات ضعيفة ، فليس لنا شأن بها . وإذا كنت تقصد أن هناك روايات صحيحة تطعن في القرآن والنبي، فأنا أتحداك في مناظرة حول أكاذيبك هذه.


النقطة الحادية عشر:
أنت تطعن في صحيح البخاري بحجة أن المخطوطات قديماً كانت تُكتب بخط اليد، إذن بنفس منطقك فإنك ستطعن في كتب جميع المؤرخين القدماء شرقاً وغرباً بل حتى ستطعن في القرآن نفسه.



النقطة الثانية عشر:
أنت تقول أن أقدم نسخة من صحيح البخاري بينها وبين البخاري ٢٥٠ سنة ، ولكن هذا الكلام غير صحيح ؛ فالعلماء كل فترة يكتشفون مخطوطات للبخاري، ومؤخراً اكتشفوا مخطوطة تارودانت، وهي أقرب للبخاري، وليس بينها وبين البخاري ٢٥٠ سنة بل هي أقرب للبخاري من ذلك بكثير.
وما زال العلماء يكتشفون مخطوطات

17 أكتوبر 2024 في 8:34 م

Tree of Happiness يقول...

الرد على كلامها نقطة نقطة:
أولاً:
أنت اشترطت وجود نسخة كتبها البخاري بيده ، وإلا فلن تؤمن بصحيح البخاري....!

وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:
لو سرنا بنفس منطقك الغبي ، فإنك ستنكر القرآن أيضاً، وستحجج بأنك ليس لديك نسخة من القرآن كتبها النبي بيده!!!

ثم إن التحجج بعدم وجود نسخة أصلية هو أسلوب سخيف اخترعه الغربيون ، فالأمة الشرقية العربية على مدار تاريخها كانت تعتمد على فكرة الإسناد أكثر من المخطوط، وذلك نظراً لأن المخطوط مادة عضوية تتحلل مع الوقت، ولذلك يضيع معظم المخطوطات عبر الزمن ، لدرجة أن عقد زواج أجدادك فنى مع الزمن، ولذلك اهتم الشرقيون بفكرة الإسناد إلى أن جاء عصر المستشرقين الغربيين وبسطوا أفكارهم علينا وتلوثنا بها. فأنت هو مَن تتبع الغربيين.


ثانياً:
أنت تحججت بوجود اختلاف بين نسخ البخاري، ولكنني راجعتُ معظم تلك الاختلافات ووجدت أنها اختلافات لا تغير معني الجملة أصلاً ، فمثلاً: هناك خلاف بين النسخ في كلمة (ثم لينزعه) و (ثم لينتزعه) وسيعطيك نفس المعنى.

ثالثاً: بالنسبة لتحججك بأن أجزاء صحيح البخاري متفرقة بين المخطوطات حول العالم...، فإنني أرد على هذا الهراء وأقول:

تفرق الأجزاء لا يطعن في مصداقية الكتاب ؛ لأنك بكل بساطة تستطيع أن تجمع هذه الأجزاء مع بعضها.

ثم إن القرآن نفسه كان متفرق بين الصحابة، وقد جمعه زيد من كل صحابي ، فهل ستطعن في القرآن أيضاً...؟!

بل إننا لو سرنا بنفس منطقك ، فإننا سنطعن في كل الكتب القديمة لأن مخططاتها وأجزائها أيضاً متفرقة بين المكتبات.

رابعاً:
أنت قلت أن المعرضين دسوا روايات ضعيفةً أو موضوعة في كتب السنن ، فهل عندك دليل على هذا الهراء الذي تقوله؟!


خامساً:
أنت قلت أن هناك أخطاء في حديث الإفك والتفسير ، إذن تفضل أعطنا الدليل

سادساً: أنت اتهمت المستملي بكلام وزعمت أنه طعن في البخاري ، فأين دليلك؟!


سابعاً: أنت تطعن في البخاري بحجة أن المطبعة والمحققون وضعوا البسملة قبل السورة أو وضعوا اسم السورة أو وضعوا كلمة (باب) ، فهل هذا اعتراض معقول ؟!

يا له من اعتراض سخيف

ثامناً:
أنت تطعن في البخاري بحجة أن المستملي قال أن نسخة البخاري غير مكتملة، ولكن لو أنت رجعت إلى الكلام فستجد أنهم قالوا أنهم أخذوا أحاديث البخاري نفسه ووضعوها في الأبواب ، فمثلاً: الحديث قد يكون له أكثر من فائدة فقهية ، ولذلك يتم تكرار نفس الحديث تحت أكثر من باب ، وهذا ما فعله تلامذة البخاري، فهم لم يضيفوا أحاديث بل هم أخذوا نفس أحاديث صحيح البخاري ووزعوها بين الأبواب


تاسعاً:
أنت تحججت بأن هناك مستشرقين حققوا البخاري، ولكن هذه مغالطة منك ، فصحيح البخاري قد حققه الكثير من العلماء المسلمين أيضاً وعلى رأسهم: السهارنفوري

عاشراً: أنت زعمت أن هناك روايات تطعن في القرآن وتشوه سيرة النبي محمد ، وأنا أرد عليك وأقول:
إذا كنت تتكلم عن روايات ضعيفة ، فليس لنا شأن بها . وإذا كنت تقصد أن هناك روايات صحيحة تطعن في القرآن والنبي، فأنا أتحداك في مناظرة حول أكاذيبك هذه.


النقطة الحادية عشر:
أنت تطعن في صحيح البخاري بحجة أن المخطوطات قديماً كانت تُكتب بخط اليد، إذن بنفس منطقك فإنك ستطعن في كتب جميع المؤرخين القدماء شرقاً وغرباً بل حتى ستطعن في القرآن نفسه.



النقطة الثانية عشر:
أنت تقول أن أقدم نسخة من صحيح البخاري بينها وبين البخاري ٢٥٠ سنة ، ولكن هذا الكلام غير صحيح ؛ فالعلماء كل فترة يكتشفون مخطوطات للبخاري، ومؤخراً اكتشفوا مخطوطة تارودانت، وهي أقرب للبخاري، وليس بينها وبين البخاري ٢٥٠ سنة بل هي أقرب للبخاري من ذلك بكثير.
وما زال العلماء يكتشفون مخطوطات

17 أكتوبر 2024 في 8:35 م